أحرز مهاجم برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين لكرة القدم ليونيل ميسي يوم الاثنين، في زيوريخ جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2010.
وتفوق ميسي في الحصول على هذه الجائزة، التي تغير اسمها وأصبح الكرة الذهبية "فيفا" بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الطرفين في 5 تموز/يوليو الماضي في جوهانسبورغ، على زميليه في الفريق الكاتالوني تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا في استفتاء شاركت فيه لجنة مكونة من صحافيين ومدربي وقادة 208 منتخباً وطنياً منضوياً تحت لواء الاتحاد الدولي.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يتوّج بها ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم.
وقال ميسي "أنا متأكد من أن كأس العالم سيكون لها اثر كبير في القرار النهائي هذا العام. سوف تصب في مصلحتهما. وإذا لم أفز أنا بها، أتمنى من كل قلبي أن يفوز بها احد زملائي في برشلونة".
وتابع "إن اسمي تشابي وإنييستا يظهران في كل النتائج، والحقيقة انهما رائعان بالفعل، انهما لاعبان عظيمان يستحقان الجائزة أكثر من أي شخص آخر".
وحصل ميسي على 22.65 بالمئة من الأصوات مقابل 17.36 بالمئة لإنييستا و16.48 بالمئة لتشافي.
ويعتبر تتويج ميسي بجائزة 2010 انجازاً لبرشلونة ومدرسته لتخريج اللاعبين والتي تخرج منها اللاعبون الثلاثة ميسي وتشافي وإنييستا.
نبذة عن ميسي
- الاسم والشهرة: ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني
- تاريخ الميلاد: 24 حزيران/يونيو 1987 (22 عاماً) في روزاريو
- ال***ية: أرجنتيني
- الطول: 1.69 متر
- الوزن: 67 كلغ
- مركز اللعب: لاعب وسط مهاجم
- النادي الحالي: برشلونة الإسباني منذ 2004
- مبارياته الدولية: 54 مباراة أولها في 17 آب/أغسطس 2005 ضد المجر (2-1) وآخرها في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 ضد البرازيل في الدوحة (1-صفر) سجل خلالها 15 هدفاً أولها في الأول من آذار/مارس 2006 في مرمى كرواتيا (3-2) وآخرها في مرمى البرازيل (1-صفر).
- انجازاته مع برشلونة:
توّج بلقب الدوري الإسباني أعوام 2005 و2006 و2009 و2010
توّج بلقب الكأس الإسبانية عام 2009
توّج بلقب الكأس السوبر الإسباني أعوام 2005 و2006 و2009 و2010
توّج بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 2006 و2009
توّج بلقب الكأس السوبر الأوروبية عام 2009
توّج بلقب بطل العالم للأندية عام 2009
وتفوق ميسي في الحصول على هذه الجائزة، التي تغير اسمها وأصبح الكرة الذهبية "فيفا" بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الطرفين في 5 تموز/يوليو الماضي في جوهانسبورغ، على زميليه في الفريق الكاتالوني تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا في استفتاء شاركت فيه لجنة مكونة من صحافيين ومدربي وقادة 208 منتخباً وطنياً منضوياً تحت لواء الاتحاد الدولي.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يتوّج بها ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم.
وقال ميسي "أنا متأكد من أن كأس العالم سيكون لها اثر كبير في القرار النهائي هذا العام. سوف تصب في مصلحتهما. وإذا لم أفز أنا بها، أتمنى من كل قلبي أن يفوز بها احد زملائي في برشلونة".
وتابع "إن اسمي تشابي وإنييستا يظهران في كل النتائج، والحقيقة انهما رائعان بالفعل، انهما لاعبان عظيمان يستحقان الجائزة أكثر من أي شخص آخر".
وحصل ميسي على 22.65 بالمئة من الأصوات مقابل 17.36 بالمئة لإنييستا و16.48 بالمئة لتشافي.
ويعتبر تتويج ميسي بجائزة 2010 انجازاً لبرشلونة ومدرسته لتخريج اللاعبين والتي تخرج منها اللاعبون الثلاثة ميسي وتشافي وإنييستا.
نبذة عن ميسي
- الاسم والشهرة: ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني
- تاريخ الميلاد: 24 حزيران/يونيو 1987 (22 عاماً) في روزاريو
- ال***ية: أرجنتيني
- الطول: 1.69 متر
- الوزن: 67 كلغ
- مركز اللعب: لاعب وسط مهاجم
- النادي الحالي: برشلونة الإسباني منذ 2004
- مبارياته الدولية: 54 مباراة أولها في 17 آب/أغسطس 2005 ضد المجر (2-1) وآخرها في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 ضد البرازيل في الدوحة (1-صفر) سجل خلالها 15 هدفاً أولها في الأول من آذار/مارس 2006 في مرمى كرواتيا (3-2) وآخرها في مرمى البرازيل (1-صفر).
- انجازاته مع برشلونة:
توّج بلقب الدوري الإسباني أعوام 2005 و2006 و2009 و2010
توّج بلقب الكأس الإسبانية عام 2009
توّج بلقب الكأس السوبر الإسباني أعوام 2005 و2006 و2009 و2010
توّج بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 2006 و2009
توّج بلقب الكأس السوبر الأوروبية عام 2009
توّج بلقب بطل العالم للأندية عام 2009
يعدّ يوسين بولت من أبرز العدائين الجامايكيين الذين استطاعوا أن يصنعوا لأنفسهم اسما في مضامير ألعاب القوى، بعد أن حطم الكثير من الأرقام القياسية واستطاع أن يصبح أسرع رجل في العالم.
حقّق العديد من الأرقام القياسيّة ويلقب بـ «البرق بولت»
حقق بولت الكثير من الأرقام القياسية، فهو حامل الميدالية الأولمبية لسباق 100 متر، وهو الحائز كذلك على الرقم العالمي في نفس التخصص بزمن قدره 9 ثواني و58 جزء بالمائة، كذلك هو حامل الميدالية الأولمبية لسباق 200 متر وهو الحائز على الرقم العالمي في نفس التخصص بزمن قدره 19 ثانية و19 جزء بالمائة، وأطلقت عليه وسائل الإعلام تسمية «البرق بولت» بسبب إنجازاته الهائلة في بطولة العالم لألعاب القوى 2009.
بدأ ممارسة ألعاب القوى في الـ11 وكان مهتمّا بكرة القدم والكريكت
ولد بولت في 21 أوت 1986 في «تيريلاوني» بجامايكا، وبدأ مسيرته مع ألعاب القوى في المدارس الابتدائية، كما هو معلوم وعمره لم يكن يتجاوز الـ11 عاما، وكان ذلك بعد أن شارك في إحدى الدورات الرياضية الموسمية الخاصة بألعاب القوى للفئات الشبانية بمدينته، على الرغم من أنه كان يهتم أكثر بلعب كرة القدم والكريكت.
شارك في إحدى الدّورات الرياضية ومدرب الكريكت نصحه بالتوجّه لألعاب القوى
في الدورة الرياضية التي شارك بها بولت لما كان عمره 11 عاما ظهرت موهبته الخارقة للعادة، إذ كانت واضحة للعيان، مما جعل المدرب الذي كان يتولى الإشراف عليه في الكريكت ينصحه بالتوجه لألعاب القوى من أجل صقل موهبته.
مسؤولو المدارس ساهموا في صقل موهبته ووالداه خلقا له جوّا ملائما
عمل المسؤولون في المدارس التي درس بها على تنمية هذه الطاقة التي كان يكتسبها في مجال السرعة، كما نال يوسين بولت رعاية جيدة من طرف والديه جينيفير وويسلي برغم من أنهما كان يعملان في محل لبيع المواد الغذائية.
تدرّب تحت قيادة مدربين مختصّين استطاعوا تطوير قدراته
بعد نهاية العام الدراسي توجه يوسين بولت إلى ثانوية «ويليام كيب» أين تدرب تحت قيادة العديد من المتخصصين في سباق الـ100 متر بجامايكا، على غرار ببابلو ماكنيل ودواين باريت اللذين ساهما بشكل كبير في بزوغ نجم الفتى الواعد بولت، وذلك من خلال التحفيز المعنوي والتدريبات الشاقة التي ساعدت على تطوير قدراته في ألعاب القوى، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الثانوية التي درس بها بولت ساهمت في تخرج العديد من النجوم في ألعاب القوى في شاكلة ميشيل غرين الذي درس بها في السابق.
تحصّل على العديد من الميداليات في سن الـ14
تمكن يوسين بولت في الرابعة عشرة من عمره من التتويج بأول ألقابه بعد ثلاث سنوات قضاها في الثانوية، وكان ذلك بعد أن تحصل على الميدالية الفضية في البطولة الوطنية للثانوية عام 2001 في مسابقة الـ200 متر، وهو الأمر الذي جعل القائم على ألعاب القوى في جامايكا يستدعيه من أجل المشاركة في البطولة الجهوية للكاريبي أين تحصل على ميداليتين فضيتين في الـ400 متر.
رئيس الوزراء الأوّل طالب بضرورة الاعتناء ببولت
بعد أن نال بولت الرعاية الكافية من المدربين وكافة العائلة تحول بعدها من بطل على مستوى الثانويات الجامايكية عام 2001 إلى بطل على المستوى الكاريبي وهو الأمر الذي دفع بالوزير الأول لجامايكا السابق جيمس بتيرسون إلى الدعوة بضرورة الاعتناء بالموهبة بولت، والذي أصبح يشرف عليه العديد من المدربين المعروفين في جامايكا.
بطولة العالم للنّاشئين عام 2002 كانت بداية الانطلاقة الحقيقية
كانت بطولة العالم للناشئين في عام 2002 مفتاحا لبولت للانطلاق للعالمية، فذو الخمسة عشر ربيعا كان قد امتلك الخبرة الكافية، والبنية الجسمانية المؤهلة للمنافسة على مستوى العالم 1.95 متر، واستطاع في هذه البطولة الفوز بذهبية العالم لـ200 متر وتحطيم الرقم القياسي، والحصول على أفضل نتيجة له على الإطلاق حتى ذلك الوقت، كما أنه كان أصغر بطل في العالم بهذه الفئ
حقّق العديد من الأرقام القياسيّة ويلقب بـ «البرق بولت»
حقق بولت الكثير من الأرقام القياسية، فهو حامل الميدالية الأولمبية لسباق 100 متر، وهو الحائز كذلك على الرقم العالمي في نفس التخصص بزمن قدره 9 ثواني و58 جزء بالمائة، كذلك هو حامل الميدالية الأولمبية لسباق 200 متر وهو الحائز على الرقم العالمي في نفس التخصص بزمن قدره 19 ثانية و19 جزء بالمائة، وأطلقت عليه وسائل الإعلام تسمية «البرق بولت» بسبب إنجازاته الهائلة في بطولة العالم لألعاب القوى 2009.
بدأ ممارسة ألعاب القوى في الـ11 وكان مهتمّا بكرة القدم والكريكت
ولد بولت في 21 أوت 1986 في «تيريلاوني» بجامايكا، وبدأ مسيرته مع ألعاب القوى في المدارس الابتدائية، كما هو معلوم وعمره لم يكن يتجاوز الـ11 عاما، وكان ذلك بعد أن شارك في إحدى الدورات الرياضية الموسمية الخاصة بألعاب القوى للفئات الشبانية بمدينته، على الرغم من أنه كان يهتم أكثر بلعب كرة القدم والكريكت.
شارك في إحدى الدّورات الرياضية ومدرب الكريكت نصحه بالتوجّه لألعاب القوى
في الدورة الرياضية التي شارك بها بولت لما كان عمره 11 عاما ظهرت موهبته الخارقة للعادة، إذ كانت واضحة للعيان، مما جعل المدرب الذي كان يتولى الإشراف عليه في الكريكت ينصحه بالتوجه لألعاب القوى من أجل صقل موهبته.
مسؤولو المدارس ساهموا في صقل موهبته ووالداه خلقا له جوّا ملائما
عمل المسؤولون في المدارس التي درس بها على تنمية هذه الطاقة التي كان يكتسبها في مجال السرعة، كما نال يوسين بولت رعاية جيدة من طرف والديه جينيفير وويسلي برغم من أنهما كان يعملان في محل لبيع المواد الغذائية.
تدرّب تحت قيادة مدربين مختصّين استطاعوا تطوير قدراته
بعد نهاية العام الدراسي توجه يوسين بولت إلى ثانوية «ويليام كيب» أين تدرب تحت قيادة العديد من المتخصصين في سباق الـ100 متر بجامايكا، على غرار ببابلو ماكنيل ودواين باريت اللذين ساهما بشكل كبير في بزوغ نجم الفتى الواعد بولت، وذلك من خلال التحفيز المعنوي والتدريبات الشاقة التي ساعدت على تطوير قدراته في ألعاب القوى، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الثانوية التي درس بها بولت ساهمت في تخرج العديد من النجوم في ألعاب القوى في شاكلة ميشيل غرين الذي درس بها في السابق.
تحصّل على العديد من الميداليات في سن الـ14
تمكن يوسين بولت في الرابعة عشرة من عمره من التتويج بأول ألقابه بعد ثلاث سنوات قضاها في الثانوية، وكان ذلك بعد أن تحصل على الميدالية الفضية في البطولة الوطنية للثانوية عام 2001 في مسابقة الـ200 متر، وهو الأمر الذي جعل القائم على ألعاب القوى في جامايكا يستدعيه من أجل المشاركة في البطولة الجهوية للكاريبي أين تحصل على ميداليتين فضيتين في الـ400 متر.
رئيس الوزراء الأوّل طالب بضرورة الاعتناء ببولت
بعد أن نال بولت الرعاية الكافية من المدربين وكافة العائلة تحول بعدها من بطل على مستوى الثانويات الجامايكية عام 2001 إلى بطل على المستوى الكاريبي وهو الأمر الذي دفع بالوزير الأول لجامايكا السابق جيمس بتيرسون إلى الدعوة بضرورة الاعتناء بالموهبة بولت، والذي أصبح يشرف عليه العديد من المدربين المعروفين في جامايكا.
بطولة العالم للنّاشئين عام 2002 كانت بداية الانطلاقة الحقيقية
كانت بطولة العالم للناشئين في عام 2002 مفتاحا لبولت للانطلاق للعالمية، فذو الخمسة عشر ربيعا كان قد امتلك الخبرة الكافية، والبنية الجسمانية المؤهلة للمنافسة على مستوى العالم 1.95 متر، واستطاع في هذه البطولة الفوز بذهبية العالم لـ200 متر وتحطيم الرقم القياسي، والحصول على أفضل نتيجة له على الإطلاق حتى ذلك الوقت، كما أنه كان أصغر بطل في العالم بهذه الفئ
ما أجمل أن تكون من الذين شهدوا وعاصروا زمن واسطورهـ .. روجيه فيدرير
نعم أقلّها ستكون لديك أجمل قصه وأجمل رواية قد تقصها لأبناءك واحفادك
فعندما تعلم أننا نتكلم عن شخص اطلق عليه العديد من الألقاب والاسماء وابرزها :
" الاسطوره , الملك , الامبراطور , المايسترو , الساحر , الاعجوبه , الاستاذ , المعلم , الفنان "
فأننا بلا أدنى شك نقف عند مفترق خطير .. مفترق عظيم .. مفترق يجب أن نتطلع عليه أكثر واكثر
اليوم نحن أمام اعظم لاعبي التنس في التاريخ .. فهذا رأي شخصي ورأي العديد من اساطير التنس انفسهم
رجل حقق كل شئ في كرة المضرب .. فمهماً كان تقييمك على الأفضل في التاريخ من اي جانب ستجدهـ
أن كنت ستقيم من الجانب المهاري أو اللياقي أو الفني .. أو من جانب الارقام والبطولات وما شئت ستجدهـ
ما أجمل أن تكون حاضراً عند كتابة التاريخ .. ما أجمل أن تكون شاهداً على تحطيم ارقام قياسية
ما أجمل أن تكون من الذين شهدوا وعاصروا زمن واسطورهـ .. روجيه فيدرير
نعم أقلّها ستكون لديك أجمل قصه وأجمل رواية قد تقصها لأبناءك واحفادك
فعندما تعلم أننا نتكلم عن شخص اطلق عليه العديد من الألقاب والاسماء وابرزها :
" الاسطوره , الملك , الامبراطور , المايسترو , الساحر , الاعجوبه , الاستاذ , المعلم , الفنان "
فأننا بلا أدنى شك نقف عند مفترق خطير .. مفترق عظيم .. مفترق يجب أن نتطلع عليه أكثر واكثر
اليوم نحن أمام اعظم لاعبي التنس في التاريخ .. فهذا رأي شخصي ورأي العديد من اساطير التنس انفسهم
رجل حقق كل شئ في كرة المضرب .. فمهماً كان تقييمك على الأفضل في التاريخ من اي جانب ستجدهـ
أن كنت ستقيم من الجانب المهاري أو اللياقي أو الفني .. أو من جانب الارقام والبطولات وما شئت ستجدهـ
" طفوله روجيه فيدرير "
منذ ن كان صغيراً وطموحه دائماً عالي .. فعندما سُأل وهو لم يتجاوز سن الخامسة عشر من عمرهـ
في المركز الوطني السويسري للتدريب .. عن ما هو طموحه والانجاز الذي يطمع فيه .. اجاب :
" ان أكون ضمن العشرهـ الأوائل في العالم " .. بينما كان كل من معه من اقرانه وزملائه الصغار
أن يكونوا لاعبين محترفين .. ومن كان متفائل منهم كان يقول أتمنى أن أكون ضمن القائمة الـ 100
منذ أن كان عمرهـ في الثالثة .. وهو يلعب بأي كرة يراها امامه .. حسب ذكر والدهـ ووالدته
كما أنه والدهـ كان له تصريح طريف وجميل بخصوص طفوله ابنه روجيه عندما كان صغيراً قال :
" كان بوم بوم .. لم ارهـ هادئ ابداً .. يلعب كرة القدم وتنس الطاولة والعديد من الالعاب فكان مزعجاً "
انضم لنادي بازل وهو في الثامنه .. واستمر خمس سنوات يأخذ الدروس الاسبوعيه والشهرية
وكان يمارس كرة القدم وعدة رياضات .. حتى بلغ الـ 12 واصبح تركيزهـ كله على كرة المضرب
فاصبح يتدرب على يد كاكوفاسكي ومن ثم على مدربه المفضل الذي يمتدجه دائماً فيدرير حيث يقول
أنه هو من اسسه في البداية وهو الاسترالي بيتر كارتر .. فكان يسافر معه كثيراً ويتدرب معه
حتى جاء عام 95 وفاز ببطولة سويسرا للناشئين ومن ثم اختبر في المركز الوطني Ecublens
وهنا كانت نقلته المهمه في مسيرته كان ثمنها البعد عن اهله وهو بهذا السن حيث ذهب ليختبر هناك
في لوزان خارج بازل .. واستمر في التدريب .. وكان يعيبه وهو صغيراً عصبيته اثناء خسارته
فكان لا يخسر الاّ ويلقي بالمضرب على الأرض .. حتى أنه طرد في كثير من الدروس بهذا السبب
فكان احد مدربيه يقول : " لقد حطم مضاربنا .. كان ابداً لا يقبل الخسارهـ .. وحاولنا تحسين سلوكه "
وبقي في المركز حتى انهى الثانويه عام97 وبعدها بدأ يشارك في الدورات العالمية للشباب
" بدايته الاحترافيه .. والقنبلة التي هزت العالم "
بدأ مسيرته الاحترافية في عام 98 .. وكان ظهورهـ الأول مع الفريق السويسر امام ايطاليا في بطولة ديفز
لعب في اول سنه 3 بطولات فقط .. حصل على مبلغ جيد كبداية ما يقارب 28 ألف دولار حيث لعب خمس مباريات
فاز في اثنتين وخسر ثلاث ليكون معدل الفوز 40% .. فانهى الموسم الأول له وترتيبه في التنصيف 301
وفي موسمه الثاني عام 99 شارك لأول مرهـ في الغراند سلام وكذلك الماسترز في هذهـ السنه .. لكن اداءهـ كان متواضع
فلعب 14 بطوله في هذهـ السنه وارتفع معدل المبلغ الذي حصل عليه ليصل لما يقارب الـ 225 ألف دولار ولكن الاهم من ذلك
أنه في نهاية السنه اصبح ضمن القائمة الـ 100 وكان أصغر لاعب فيها .. وترتيبه كان جيد من ثاني موسم فكان ترتيبه 63
وفي عام 2000 تحسن وتطور مستواهـ ليصل لنصف نهائي اولمبياد سيدني .. وخسر الميداليه البرونزية من الفرنسي باسكوالي
كما انه وصل لنهائي مرسيليا لكن خسر امام روسيت .. كما تحسن اداءهـ في الغراند سلام وايضاً الماسترز كذلك
حيث وصل للدور الرابع في فرنسا والدور الثالث في استراليا وامريكا .. ووصل للدور الثاني من بطولة ميامي ومدريد
لينهي موسم 2000 وهو في المرتبه الـ 29 من 28 بطولة خاضها .. ووصل المبلغ الذي تحصل عليه الى ما يقارب 624 ألف دولار
القنبلة التي هزت العالم .. كانت في عام 2001 حيث شاءت الأقدار وبينما بيت سامبراس مستمر في تحطيم الارقام القياسية
خصوصاً في بطولة ويمبلدون نفسها .. حيث كان سامبراس لديه رقم كبير بالانتصار في 31 مباراهـ متتالييه في ويمبلدون
وكان الدور الرابع سيلاقي اللاعب الشاب روجيه فيدرير ونظر سامبراس على الاستمرار في الانتصارات ليكون الرقم 32 انتصار متتالي
لكن ذاك الشاب كان له كلمة آخرى .. حيث بدأت المباراهـ والكل يعتقد ان روجيه الشاب يدخل للمباراهـ كما يقال في العادهـ
" اللعب أمام البطل بطولة " لكنه يطمح لشئ أكبر من ذلك .. يريد أن يظهر نفسه للعالم باسرهـ .. لاعبين كبار لم يستطعوا
الانتصار على سامبراس .. ماذا لو انتصرت اليوم .. فسأكون ضربت أكثر من عصفور بحجراً واحداً فقط
اولها الانتصار على الاسطور سامبراس , ثانيها الوصل لربع نهائي ويمبلدون , ثالثها ايقاف رقم سامبراس بـ 31 انتصار متتالي
واضف لذلك العديد .. التقدم في التصنيف العالمي .. رفع الرصيد المادي .. كل هذهـ الامور وضعها روجيه امام مخيلته
بدأت المباراهـ المثيرهـ .. العظيمة .. كيف لا وهي بين روجيه وبيت .. قوة الارسال , الهدوء , التركيز , اللياقه
كل شئ كان موجود استمرت المباراهـ لما يقرب الـ 4 ساعات تضمنت خمس مجموعات مثيرة .. انتهت بكارثة لبيت وجنووون لروجيه
حيث انتصر روجيه فيدرير في المباراهـ وكاد لا يصدق نفسه في ذلك .. لتكون مفاجأة من العيار الثقيل لكل متابعي الكرة الصفراء
وبلا شك هذهـ المباراهـ اثرت على مجهودهـ وخرج من ربع النهائي من هينمان ووصل الدور الرابع من بطولة امريكا ليكون اداءهـ جيد
وكذلك الماستر فوصل لأول مرهـ لربع النهائي في بطولتي مونتي كارلو وميامي لينهي الموسم 2001 بقفزهـ رائعه في الترتيب العالمي
ليصل للمرتبه الـ 13 , كما ارتفع معدل انتصارات حيث انتصر في 49 وخسر 21 من خلال 22 بطولة كان مجموع ما جمعه 866 ألف دولار